بالله وإذا توجه ولجأ لجأ إلى الله وحده وإذا توكل، توكل على الله، علم يقيناً وآمن حقاً أن الله تعالى كاف عبده المؤمن فتوكل عليه واطمأن به كما قال تعالى: {أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ}.
حفظ قول ربه تصديقاً وإيماناً {وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} فسارع إلى ربه في ملماته وحوائجه.
وإذا حلف، حلف بالله لأنه يعلم أن: (من حلف بغير الله فقد أشرك).
لا يتطير ولا يتشاءم توكلاً على الله وحسن ظنه به ورضاءً بأمره (الطيرة شرك) والله تعالى يقول: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ}.