كما يصف الحسن البصري نفس المؤمن، فلا ترى المؤمن إلا وهو يلوم نفسه: ماذا أردت بفعل كذا؟ ماذا أردت بكلمة كذا؟
6 - عدم أو ضعف التأثر بالآيات والمواعظ:
وذلك من جراء قسوة القلب والكثافة التي تتابعت من توالي الذنوب والمعاصي كما قال تعالى {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ}.
ولا سيما معاصي السمع والبصر واللسان، فإنها سبب سريع مباشر لقسوة القلب وضعف الإيمان ومن ثم تظهر شكوى عدم الخشوع في العبادة وضعف التأثر عند تلاوة آيات القرآن، وكذلك ضعف أثر المواعظ والذكر في القلب لأجل ذلك قال الله تعالى: {سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى}.