responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ظاهرة ضعف الإيمان المؤلف : المنجد، محمد صالح    الجزء : 1  صفحة : 47
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما يحملك على قولك بخ بخ) قال: لا والله يا رسول الله إلا رجاءة أن أكون من أهلها قال: فإنك من أهلها، فاخرج تمرات من قرنه فجعل يأكل منهن ثم قال: لئن أنا حييت حتى أكل تمراتي هذه لحياة طويلة قال: فرمى بما كان معه من التمر ثم قاتلهم حتى قتل. (1)
ومن قبل أسرع موسى للقاء الله وقال: (وعجلت إليك ربي لترضى) وامتدح الله زكريا وأهله فقال: (إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهباً وكانوا لنا خاشعين) وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (التؤدة في كل شيء -وفي رواية خير -إلا في عمل الآخرة) (2)
الاستمرار عليها بقول الرسول صلى الله عليه وسلم، عن ربه في الحديث القدسي: (ما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه) (3)
وكلمة (ما يزال) تفيد الاستمرارية، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (تابعوا الحج والعمرة) (4)
وهو في السلسلة الصحيحة 1200. والمتابعة تعني كذلك الاستمرار وهذا المبدأ مهم في تقوية الإيمان وعدم إهمال النفس حتى لا تركن وتأسن، والقليل الدائم خير من الكثير المنقطع.

(1) صحيح مسلم 1901.
(2) رواه أبو داود في سننه 5/ 157وهو في صحيح الجامع 3009.
(3) صحيح البخاري 6137.
(4) رواه الترمذي رقم 810.
اسم الکتاب : ظاهرة ضعف الإيمان المؤلف : المنجد، محمد صالح    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست