responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عدة المريد الصادق المؤلف : زروق، شهاب الدين    الجزء : 1  صفحة : 301
مرافقتهم في أعيادهم بالتخلي عن الحرف والصناعات، وأكل طعامهم الذي يكرهونه كالطارف، وإن كان المشهور إنما هو كراهته، فيكفي كونه نالته أيديهم النجسة، ويرحم الله الشيخ أبا الحسن الشاذلي (ض)، حيث قال: ولا تقتد بمن يتورع عما في أيدي المسلمين ويتناول مما نالته أيدي الكفار، وقد عرف ما نال الحجر الأسود من أيدي المشركين فاسود لذلك، انتهى بمعناه.
...

108 - فصل
في اختيارنا من عمل اليوم والليلة،
وهو الوسط حسبما دلت عليه الأحاديث النبوية والآثار السلفية
فمن ذلك الصلاة في الضحى ستا، وقبل الظهر أربعا، وبعدها ركعتين، وقبل العصر أربعا، وقد روى ذلك النسائي والترمذي من حديث علي كرم الله وجهه [1] قال: كان (ص) يفعله، وهو حديث حسن، وله شواهد متفرقة في الصحيح وغيره، وبعد المغرب ركعتان، لحديث ابن عمر وغيره المتفق عليه [2] ومن الليل ثلاث عشرة ركعة، رواه ابن عباس وعائشة [3] وقالت: ما زاد على ذلك في رمضان ولا في غيره.
قال بعض العلماء: فهو أفضل ممن قام الليل كله، لأنه (ص) لا يأخذ في نفسه الكريمة إلا بالأفضل، لقوله (ص): ((إن أعلمكم بالله وأتقاكم له أنا)) [4] الحديث.

= غير ثقة، والحمل فيه عليه، انظر تاريخ بغداد 8/ 370، والموضوعات لابن الجوزي 2/ 236، وتنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الموضوعة 2/ 181، وأسنى المطالب ص 278، وكشف الخفاء 2/ 303.
[1] الترمذي حديث رقم 598، وقال: حديث حسن، وصححه أحمد شاكر.
[2] انظر البخاري مع فتح الباري 3/ 103 ومسلم 1/ 504 حديث رقم 729.
[3] البخاري مع فتح الباري 3/ 262.
[4] تقدم في ص 257.
اسم الکتاب : عدة المريد الصادق المؤلف : زروق، شهاب الدين    الجزء : 1  صفحة : 301
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست