responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علو الهمة المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 324
برئ الإسلام من شاك مضيم ... لا يراه غيرَ صومٍ وصلاه
ذروة الدين جهاد في الصميم ... فلنجاهد أو لتلفظنا الحياه
آخر:
إن نفسًا ترتضي الإسلام دينا
ثم ترضى بعده أن تستكينا
أو ترى الإسلام في أرضٍ مهينا (1)
ثم تهوى العيش نفس لن تكونا
في عداد المسلمين العظماء
...
وشجعان الأمة وأبطالها لا يحاط بهم كثرة، وفرسانها ورجالها لا يحصون عدة، وفيما ذكرنا كفاية ومقنع، إذ ليس في استيفاء بطولاتهم مطمع، وعن أراد الوقوف على المزيد، فليتتبع الغزوات المؤلفة، والتواريخ المصنفة، يَرَ من علو همتهم في الجهاد ما يبهر العقول، {ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم}.
...

(1) لا يجوز أن يوصف الإسلام بالمهانة، ولكن وصف الضعف وما يتبعه من ذل ومهانه قد يطرأ على بعض من ينتسبون إِليه.
اسم الکتاب : علو الهمة المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 324
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست