قال الحافظ في "الفتح":
ومراده أن من كان فيه فهم وقابلية للعلم، لا ينبغي له أن يهمل نفسه، فيترك الاشتغال، لئلا يؤدي ذلك إلى رفع العلم، أو مراده: الحث على نشر العلم في أهله لئلا يموت العالم قبل ذلك، فيؤدي إلى رفع العلم، أو مراده: أن يُشهر العالم نفسه، ويتصدى للأخذ عنه لئلا يضيع علمه) [1] اهـ.
ووصَّى ابن القاسم عيسى بن دينار، فقال له: "عليك بأعظم مدائن الأندلس، فانزلها، ولا تنزل منزلًا يضيع ما حملت من علم".
...
(1) "فتح الباري" (1/ 178).