هذه الحال، فقالت له: "مالك؟ هل مات مسلم بالصين؟ ".
وهذا شاعر الدعوة الإسلامية المعاصرة عمر بهاء الدين الأميري، وهو
في جناح طب القلب، موصول الصدر إلى جهاز المراقبة الإلكتروني
بأسلاك تفل من حركته، يُحقن في البطن كل يوم مراتٍ بإبر لإماعة
الدم، وقد جاء الطبيب، يسأل القائم على التمريض عن استراحة
شاعرنا، فيرد عليه باستغراب، وبفهم يختلف عن فهمه، فيقول:
كلا رويدك يا طبيب ... وقد سألتَ: أما استراحْ؟
هل يستريح الحُرُّ يوقد ... صدرَه العبءُ الرزاح؟
***