responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علو الهمة المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 226
كان يُطعمك؟ "، قال: قلت: "ما كان لي طعام إلا ماءُ زمزم، فَسَمِنْتُ حتى تكسّرَتْ عُكَنُ بطني، وما أجدُ على كبِدي سُخفَةَ جوع"، قال: "إنها مباركة إنها طَعامُ طُعْم" -أي هي تُشبع شاربَها كما يُشبعه الطعام-.
فقال أبو بكر: "يا رسول الله ائذن لي في طعامه الليلة"، فانطلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر وانطلقتُ معهما، ففتح أبو بكر بابًا فجعل يَقبض لنا من زَبيب الطائف، وكان ذلك أوَّلَ طعام أكلتُه بمكة، الحديث [1].

(3) عُلُوّ هِمَّةَ الشَّيْخ أَبِي مُحَمَّد التّرجُمَان الميُورْقي
(756 - 832 هـ) "القسيس انسلم تورميدا" سابقًا أكبر علماء النصارى في القرن الثامن الهجري
في الوقت الذي كان الصليبيون يكرسون جهودهم في نشر النصرانية المحرفة في ربوع الأندلس بعد نفي المسلمين منها، شرح الله صدر رجل من أكبر علمائها للإسلام، فأسلم وجهه لله، واستقام على طاعة الله، وجاهد بيده ولسانه وقلمه في سبيل الله عز وجل، ذلكم هو الشيخ "أبو محمد عبد الله بن عبد الله الترجمان الميورقي"، الذي كان قسيسًا يدعى "انسلم تورميدا"، والذي اشتهر بالترجمان لأنه لما مضى خمسة أشهر على إسلامه، قدَّمه السلطان في الديوان لقيادة البحر، وكان يقصد من ذلك أن يتعلم اللغة العربية،

[1] رواه مسلم.
اسم الکتاب : علو الهمة المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 226
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست