responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عوائق في طريق العبودية المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 80
على الفطرة والخِلْقة الأصلية للحِكم الباهرة الناتجة من ذلك، ثم أنه لا يدوم بدوام الإله ولا يتساوى مع صفة الرحمة لا في الكيفية التي لا يعلمها إلا هو سبحانه ولا في الدوام الذي يستمر ويبقى بدوامه كالرحمة فالفضل ليس كالعدل.
إن الكلام في الحكمة والغاية التي خلق الله الخلق من أجلها أجل وأكبر من أن تحصرها كلمات كهذه وإنما هذه إشارة ونبذة مَنّ الله بها علينا وعَرفناها بواسطة شيخ الإسلام وتلميذه قدّس الله أرواحهما ورضي عنهما.
والتفاصيل مُودعة في مؤلفاتهما كنوز في حروز مفاتيحها التوفيق، والكلام في ذلك ليس من نافلة القول كيف وهو العلم بالله وحكمته سبحانه.

اسم الکتاب : عوائق في طريق العبودية المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست