responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عوائق في طريق العبودية المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 78
ظهور آثارها كما أراد ظهور آثار صفة الرحمة واللطف والكرم والجود وغير ذلك من صفاته قدّر الكفر والمعاصي لِحكم باهرة، ظهورها أحبّ إليه من عدمه ولِما يُعقْب ذلك من عواقب حميدة هو سبحانه يعلمها، ولأجل ما قَدّره من الكفر والمعاصي خلق إبليس والشياطين وخلق جهنم وليست هي مُرادة له لذاتها، وإنما خلقها لحكمة وهي إصلاح ما فسد من الخليقة في النهاية وزاجر رادع عن المخالفة في البداية وغير ذلك من حِكم لا يحيط بها سوى علمه.
هذا هو اللائق بجلال المحسن الكريم الرحمن الرحيم وهو أن تكون الغاية من خلقه مَنْ خلق هو الإحسان والإنعام، وواجبٌ تنزيهه عما سوى ذلك.
ومن عرفه في غضب دائم بدوامه وعذاب دائم بدوامه فما قدره حق قدره، ولا يستطيع إثبات حكمة

اسم الکتاب : عوائق في طريق العبودية المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 78
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست