responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عوائق في طريق العبودية المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 41
ويذوقونه من طعمه، وانشراح صدورهم للإسلام، إلى غير ذلك من السرور والإيمان والعلم النافع والعمل الصالح بما لا يمكن وصفه. انتهى وهاتان الإشارتان ذكرهما ابن تيمية رحمه الله. (1)
من تأمل كلام الشيخ السابق عرف عظم خطر وبليغ ضرر الشاشات بلا استثناء سواء التلفاز والفضائيات والفيديوهات والسينما وغيرها، وأنها مهيجة للغرائز، والطبائع المركبة في الإنسان تثيرها وتؤجج نيرانها وتفتح أبواب التخيل والتمني، وأنها ومن أول خطوة تزحزح العقل عن موضعه إذْ لابد من عزله عن وظيفته للانخراط في العالَم الحيواني الشهواني غير المقيّد بالعقل والدين.
إن وظيفة هذه الشاشات القضاء على الوازع الديني والعقلي حتى تبقى أبواب القلب مفتحة لا حراس عليها

(1) اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم، ص21.
اسم الکتاب : عوائق في طريق العبودية المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست