responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح الرحمن في بيان هجر القرآن المؤلف : الملاح، محمود    الجزء : 1  صفحة : 397
هذه بعض النماذج المشرفة، والصور النيرة لتحكيم شرع الله - عز وجل - في الدماء والأموال والأعراض، ونبذ ما خالفه من حكم الجاهلية:

النموذج الأول:
عن أبي هريرة وزيد بن خالد الجهني - رضي الله عنهما - أنهما قالا: (إن رجلاً من الأعراب أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول الله، أنشدك بالله إلا قضيت بيننا بكتاب الله، فقال الخصم الآخر - وهو أفقه منه - نعم، فاقض بيننا، وائذن لي، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: قل، فقال: إن ابني كان عسيفاً [1] على هذا، فزنى بامرأته، وإني أُخْبرْتُ: أن على ابني الرجم، فافتديت منه بمائة شاة ووليدة، فسألت أهل العلم فأخبروني: أنما على ابني جلد مائة وتغريب عام، وأن على امرأة هذا الرجم. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " والذي نفسي بيده لأقضين بينكما بكتاب الله، الوليدة والغنم: رَدٌّ عليك، وعلى ابنك جلده مائة وتغريب عام. واغد يا أنيس - لرجل من أسلم - على امرأة هذا، فإن اعترفت فارجمها " فغدا عليها، فاعترفت، فأمر بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرجمت. (2)

[1] العسيف: الأجير.
(2) متفق عليه.
اسم الکتاب : فتح الرحمن في بيان هجر القرآن المؤلف : الملاح، محمود    الجزء : 1  صفحة : 397
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست