responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح الرحمن في بيان هجر القرآن المؤلف : الملاح، محمود    الجزء : 1  صفحة : 356
خريجي الجامعة يُسْأَلون أين الله؟ فيقولون: في كل مكان!.
4 - (طلب المحامي من القاضي في إحدى البلاد العربية تطبيق الحكم الشرعي في القضية، فوافق القاضي على ذلك، ولكنه طلب من المحامي أن يملي عليه الحكم الشرعي، ليحكم به، لأنه يجهله، فإذا بالمحامي يجيب أنه الآخر لا يعرف الحكم الشرعي في هذه القضية) [1].

ثانياً: انعدام الإيمان وضعفه:
بَيَّنّ الرسول - صلى الله عليه وسلم - مسئولية كل راعٍ عن رعيته وأنه مسئول عنها يوم القيامة أحفظ ذلك أم ضيع؟ فقال:
" ألا كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته: فالإمام الأعظم الذي على الناس راع وهو مسئول عن رعيته، والرجل راع على أهل بيته وهو مسئول عن رعيته، والمرأة راعية على أهل بيت زوجها وولده وهي مسئولة عنهم، وعبد الرجل راع على مال سيده وهو مسئول عنه، ألا فكلكم راع ومسئول عن رعيته " [2].
إن تحكيم الشريعة ليس أمراً يخص الحكام والولاة فحسب كما يظن الكثير، بل هو مسئولية كل مسلم ومسلمة أن يطبق أحكام الإسلام على نفسه أولاً، ثم أهل بيته، ثم يدعو الناس إليها ويحثها على الالتزام بها [3].

[1] سمعتها من فضيلة الشيخ / صفوت الشوادفي - رحمه الله - في إحدى محاضراته.
[2] متفق عليه.
[3] قال العلامة الألباني - رحمه الله -: (فعلى المسلمين كافة وبخاصة منهم من يهتم بإعادة الحكم الإسلامي أن يبدأ من حيث بدأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهو ما نكني عنه بكلمتين خفيفتين: (التصفية والتربية) ... إذن لابد أن نبدأ نحن بتعليم الناس الإسلام كما بدأ الرسول عليه الصلاة والسلام؛ لكن نحن الآن لا نقتصر على التعليم، لأنه دخل الإسلام ما ليس منه وما لا يمت إليه بصلة، بل دخل عليه ما كان سبباً في تهدم الصرح الإسلامي فلذلك كان من الواجب على الدعاة أن يبدؤوا بتصفية هذا الإسلام مما دخل فيه والشيء الثاني أن يقترن مع هذه التصفية تربية الشباب المسلم الناشئ على هذا الإسلام المصفى) مجلة السلفية ص (42) العدد (6) 1422 هـ.
اسم الکتاب : فتح الرحمن في بيان هجر القرآن المؤلف : الملاح، محمود    الجزء : 1  صفحة : 356
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست