responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح الرحمن في بيان هجر القرآن المؤلف : الملاح، محمود    الجزء : 1  صفحة : 317
أولاً: تعريف الرقية الشرعية:
(الرقية: العوذة، معروفة، قال رؤبة:
فما تركا من عوذة يعرفانها ... ولا رقية إلا بها رقياني (1)

والعوذة والمعاذات والتعويذ: الرقية ما يُرْقَى به الإنسان من فزع أو جنون، لأنه يُعَاذ بها وقد عوَّذه، يقال: عوذت فلاناً بالله، وبأسمائه، وبالمعوذتين، إذا قلت: أعيذك بالله، وبأسمائه من كل ذي شر) [2].

ثانياً: حكم الرقية وشروطها:
الرقية مشروعة، وجائزة، دل على ذلك أحاديث كثيرة منها:
1 - عن أم سلمة - رضي الله عنها - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى في بيتها جارية في وجهها سفعة [3] فقال: " استرقوا لها فإن بها النظرة " [4].

(1) لسان العرب لابن منظور (13/ 332) طبعة دار صادر بيروت.
[2] المرجع السابق (3/ 499) نقلاً عن الرقي على ضوء الكتاب والسنة. د. علي العلياني ص (7).
[3] السفعة: سواد في الوجه، وقيل لون يخالف لون الوجه. الفتح (10/ 212).
[4] رواه البخاري (5739) والمراد بالنظرة: أنها أصيبت بالعين سواء من الجن أو الإنس، الفتح (10/ 213).
اسم الکتاب : فتح الرحمن في بيان هجر القرآن المؤلف : الملاح، محمود    الجزء : 1  صفحة : 317
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست