responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح الرحمن في بيان هجر القرآن المؤلف : الملاح، محمود    الجزء : 1  صفحة : 307
عن ابن جريج أخبرني عطاء أنه رأى أم زفر، تلك المرأة الطويلة السوداء، على ستر الكعبة [1].

قال الحافظ ابن حجر:
(وفي الحديث فضل مَنْ يُصْرع، وأن الصبر على بلايا الدنيا يورث الجنة، وأن الأخذ بالشدة أفضل من الأخذ بالرخصة لمن علم من نفسه الطاقة ولم يضعف عن التزام الشدة، وفيه دليل على جواز ترك التداوي، وفيه أن علاج الأمراض كلها بالدعاء والالتجاء إلى الله أنجح وأنفع من العلاج بالعقاقير) [2].
2 - عن عثمان بن أبي العاص - رضي الله عنه - قال: لما استعملني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على الطائف جعل يعرض لي شيء في صلاتي حتى ما أدري ما أصلي فلما رأيت ذلك رحلت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فقال: " ابن أبي العاص " قلت: نعم يا رسول الله!. قال: " ما جاء بك؟ " قلت: يا رسول الله! عرض لي شيء في صلاتي حتى ما أدري ما أصلي. قال: " ذاك الشيطان. ادنه " فدنوت منه فجلست على صدور قدمي قال: فضرب صدري بيده وتفل في فمي وقال: " اخرج عدو الله " فعل ذلك ثلاث مرات ثم قال: " الحق بعملك " قال: فقال عثمان: فلعمري ما أحسبه خالطني بعد. (3)
قال العلامة الألباني - رحمه الله -:
(وفي الحديث دلالة صريحة على أن الشيطان قد يتلبس الإنسان ويدخل فيه ولو كان مؤمناً صالحاً) [4].

[1] متفق عليه، واللفظ للبخاري،
[2] الفتح (10/ 120).
(3) (حديث صحيح) أخرجه ابن ماجة (3548) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (2918).
[4] السلسلة الصحيحة (6/ 1002) طبعة مكتبة المعارف بالرياض.
اسم الکتاب : فتح الرحمن في بيان هجر القرآن المؤلف : الملاح، محمود    الجزء : 1  صفحة : 307
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست