اسم الکتاب : فتح الرحمن في بيان هجر القرآن المؤلف : الملاح، محمود الجزء : 1 صفحة : 242
وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (102) سورة التوبة، فأرجو أن أكون أنا وأنتم يا إخوتاه منهم) [1].
من قصص تدبر القرآن الكريم:
تدبر أعرابي:
ذكر الإمام ابن القيم - رحمه الله -:
(أن أعرابياً سمع قارئاً يقرأ من سورة المائدة حتى وصل إلى قوله تعالى: {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللهِ وَاللهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} فقال الأعرابي: ما هذا بكلام الله!
فقال القارئ: أتكذب بكلام الله؟!.
قال الأعرابي: لا.
فرجع القارئ إلى حفظه، واسترجع، وقرأ: {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللهِ وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (38) سورة المائدة فقال الأعرابي: عَزَّ فحكم فقطع، ولو غفر ورحم ما قطع) [2].
تدبر جارية:
ذكر الإمام القرطبي - رحمه الله - في تفسيره: (حكى الأصمعي [3] قال: [1] حلية الأولياء (2/ 198). [2] جلاء الأفهام للإمام ابن القيم ص (88) طبعة مكتبة المتنبي بالقاهرة. [3] (الأصمعي): هو عبد الملك بن قريب بن علي بن أصمع، أبو سعيد الأصمعي البصري، أحد الأعلام، قال عنه الشافعي: ما عَبَّر أحد عن العرب بأحسن من عبارة الأصمعي. وولد عام (122 هـ)، وتوفي عام (215 هـ)، وقيل غير ذلك، راجع سير أعلام النبلاء للذهبي (10/ 175).
اسم الکتاب : فتح الرحمن في بيان هجر القرآن المؤلف : الملاح، محمود الجزء : 1 صفحة : 242