responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح الرحمن في بيان هجر القرآن المؤلف : الملاح، محمود    الجزء : 1  صفحة : 231
أولاً: التدبر في القرآن الكريم
لقد أمر الله - سبحانه وتعالى - بتدبر القرآن الكريم في آيات كثيرة نستعرضها بشيء من التفسير والتوضيح.

الحث على التدبر
قال تعالى: {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا} (82) سورة النساء.
قال الإمام ابن جرير الطبري - رحمه الله -:
(أفلا يتدبرون يا محمد كتاب الله، فيعلموا حجة الله عليهم في طاعتك، واتباع أمرك، وأن الذي أتيتهم من التنزيل من عند ربهم لاتساق معانيه، وائتلاف أحكامه، وتأييد بعضه بعضاً للتصديق، وشهادة بعضه لبعضه بالتحقيق، فإن ذلك لو كان من عند غير الله، لاختلفت أحكامه، وتناقضت معانيه، وأبان بعضه عن فساد بعض) [1].
قال الإمام ابن الجوزي - رحمه الله -:
(قوله تعالى: {لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا} فيه ثلاثة أقوال:
أحدها: أنه التناقض، قاله ابن عباس، وابن زيد، والجمهور.
الثاني: الكذب، قاله مقاتل، والزجاج.

[1] تفسير الطبري (8/ 567).
اسم الکتاب : فتح الرحمن في بيان هجر القرآن المؤلف : الملاح، محمود    الجزء : 1  صفحة : 231
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست