responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فصول في الثقافة والأدب المؤلف : الطنطاوي، علي    الجزء : 1  صفحة : 58
ذكاء الشَّعبي
روي أن عبد الملك بن مروان خرج يوماً، فلقيته امرأة فقالت: يا أمير المؤمنين.
قال: ما شأنك؟
قالت: توفي أخي وترك ستمئة دينار، فدُفع إليّ من ميراثه دينار واحد وقيل: هذا حقك!
فعمي الأمر فيها على عبد الملك، فأرسل إلى الشعبي فسأله. فقال: نعم، هذا توفي فترك ابنتين فلهما الثلثان أربعمئة، وأُمّاً فلها السدس مئة، وزوجة فلها الثمن، خمسة وسبعون، واثني عشر أخاً فلهم أربعة وعشرون، وبقي لهذه دينار.
(تاريخ الخلفاء ص86)
* * *
دخول بلا كلام
عن محمد بن يزداد قال: كنت بباب المأمون، فجاء محمد ابن أبي محمد اليزيدي فاستأذن، فقال له الحاجب: إن أمير المؤمنين قد أخذ دواء وأمرني أن أحجب الناس عنه.
قال: فأمَرَك أن لا تُدخل إليه رقعة؟
قال: لا.
فدعا بدواة كانت مع غلامه وقرطاس وكتب إليه:

اسم الکتاب : فصول في الثقافة والأدب المؤلف : الطنطاوي، علي    الجزء : 1  صفحة : 58
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست