responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فصول في الثقافة والأدب المؤلف : الطنطاوي، علي    الجزء : 1  صفحة : 119
ما هي السماء؟
نشرت سنة 1987

إنّي تاركٌ اليومَ الأرضَ وما فيها وكاتبٌ عن السماء. لا أنقل ما في الكتب، وإن كان العلم والمعرفة يُطلَبان من الكتب أولاً، ولكني قائل شيئاً هو عند أكثر القراء جديد ربما يقرؤونه أول مرة، وهو عندي قديم، فأنا أشير إليه في كتبي المطبوعة ومقالاتي المنشورة وأحاديثي المسموعة من نصف قرن.
ولقد لخّصت الذي أكتبه اليوم في مقالة قصيرة نشرتها من نحو عشرين سنة أو قريباً منها في «الوعي الإسلامي» التي تصدر في الكويت [1]، طلبت فيها رأي العلماء، فعلّق عليها ناس أفاضل كان أظهرَهم الأستاذ الجليل الذي جمع الثقافتين: الثقافة الإسلامية العربية والثقافة الحديثة الغربية، هو الأستاذ محمد أحمد الغمراوي رحمة الله عليه، صاحب «النقد التحليلي في الرد على ما جاء به طه حسين في كتاب الشعر الجاهلي».
والذي أعادني إلى الكلام في هذا الموضوع مقالة قرأتها قبل

[1] في عددها الخامس والثلاثين الذي صدر في محرّم سنة 1387 (نيسان 1967) (مجاهد).
اسم الکتاب : فصول في الثقافة والأدب المؤلف : الطنطاوي، علي    الجزء : 1  صفحة : 119
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست