اسم الکتاب : فضائل الصيام وقيام صلاة التراويح المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 29
ترد دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حين فضائل الصيام وخصائصه
يفطر، ودعوة المظلوم)) [1]، ويعضد ذلك حديث أبي أمامة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إن لله عند كلِّ فطر عتقاء)) [2].
23 - تفطير الصائمين فيه الأجر الكبير؛ لحديث زيد ابن خالد الجهني - رضي الله عنه -، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من فطَّر صائماً كان له مثل أجره، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً)) [3].
24 - لعظم أجر الصيام جعله الله تعالى من الكفارات على النحو الآتي:
أ- كفارة فدية الأذى، قال الله تعالى: {وَلاَ تَحْلِقُواْ رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً [1] الترمذي برقم 2526، ورقم 3598 وتقدم تخريجه مع الذي قبله. [2] مسند أحمد، برقم 22202، قال محققو المسند، 36/ 539: ((صحيح لغيره)). [3] الترمذي، كتاب الصوم، باب ما جاء في فضل من فطر صائماً، برقم 807، وابن ماجه، كتاب الصيام، باب في ثواب من فطر صائمًا، برقم 1746، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي، 1/ 424.
اسم الکتاب : فضائل الصيام وقيام صلاة التراويح المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 29