responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل الصيام وقيام صلاة التراويح المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 27
والناس نيام: أي غالبهم نيام أو غافلون عنه؛ لأن العمل بالليل والناس نيام لارياء فيه ولا فضائل الصيام وخصائصه
سمعة، وهذا يؤكد على أن من فعل ذلك فقد بلغ الغاية العظمى في الإخلاص لله - عز وجل -، وهي لمن أفشى السلام، وبذل السلام لمن عرف ومن لا يعرف، والمقصود أن هذا الحديث فيه الترغيب في هذه الخصال العظيمة، فمن فعلها كانت له هذه الغرف [1].

21 - الصائم له دعوة لا تردُّ حتى يفطر؛ لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه -، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ثلاثة لا تردُّ دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حتى يفطر، ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام ويفتحُ لها أبواب السماء، ويقول الربُّ: وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين)) [2].

[1] انظر: مراجع الشرح في فقه الدعوة في صحيح البخاري، للمؤلف،2/ 773 - 774.
[2] ابن ماجه، كتاب الصيام، بابٌ: في الصائم لا تردُّ دعوته، برقم 1752، والترمذي، كتاب الدعوات، باب سبق المفردون، برقم 3598، وكتاب صفة الجنة مطولاً برقم 2526، وأحمد برقم 9743، 15/ 463، وأخرجه أحمد مطولاً 13/ 410، برقم 8043، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه، 2/ 86، وكلهم بلفظ: ((والصائم حتى يفطر ... )) إلا في سنن الترمذي طبعة دار السلام فقال في موضعين: رقم 2526، ورقم 3598: (( ... حين يفطر))، أما في النسخة التي حققها أحمد شاكر، فلفظها في حديث رقم 2526: ((حين يفطر))، وفي حديث رقم 3598 ((حتى يفطر)).
اسم الکتاب : فضائل الصيام وقيام صلاة التراويح المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست