responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ففروا إلى الله المؤلف : القلموني، أبو ذر    الجزء : 1  صفحة : 91
لإنسان ليس دليلاً على محبته، كما أن منع اللَّه تعالى له ليس دليلاً على بغضه. قال ابن القيم رحمه اللَّه: «فهو سبحانه أعلم بمواقع الفضل، ومحال التخصيص، ومحال الحرمان، فبحمده وحكمته أعطى، وبحمده وحكمته حرم، فمن ردَّه المنع إلى الافتقار إليه، والتذلل له، وتملُّقِه، انقلب المنع في حقه عطاءً. فكل ما شغل العبد عن اللَّه فهو مشئوم عليه، وكل ما رده إليه فهو رحمة به» [1] انتهى. ويقول اللَّه سبحانه وتعالى: {أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُم بِهِ مِن مَّالٍ وَبَنِينَ - نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَل لاَ يَشْعُرُونَ} [المؤمنون: 56، 57].

س 5: احذر إبليس:
قد يحدث إن الإنسان إذا بدأ في الاتجاه إلى اللَّه خاصة الصلاة، قد يحدث أن اللَّه تعالى يبتليه بمصيبة، فيأتيه الشيطان ويقول له: عندما بدأت الصلاة، نزلت عليك المصائب من كل جانب، ثم يزين له ترك الصلاة، حتى يبتعد عن المصائب حسب ظنه، فعليك أن تعلم أنها هدايا في صورة بلايا.
وكما جاء في الأثر: «أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من الذنوب والمعايب».

[1] «زاد المعاد» لابن القيم (ج2 ص: 361). (قل).
اسم الکتاب : ففروا إلى الله المؤلف : القلموني، أبو ذر    الجزء : 1  صفحة : 91
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست