responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قبسات من هدي النبي في رمضان المؤلف : آل متعب، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 18
4 - تباح المباشرة والقبلة للصائم: ولكن هذا لمن لم يخشى على نفسه الإنزال ولمن يملك نفسه, فعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم ويباشر وهو صائم ولكنه كان أملككم لإربه) البخاري وهذا هو الضابط: أن يملك أربه، ويقدر على ضبط نفسه.
5 - يباح ذوق الطعام للصائم: وهذا بشرط عدم دخوله الحلق, لما ورد عن ابن عباس رضي الله عنه: "لا باس أن يذوق الخل أو الشيء ما لم يدخل حلقه وهو صائم" رواه البخاري. ويتجنبه إذا كان لغير حاجة.
6 - يباح الكحل والقطرة ونحوهما مما يدخل العين: هذه الأمور لا تفطر سواء وجد طعمه في حلقه أم لم يجده، وقال الإمام البخاري في صحيحه: "ولم ير أنس والحسن وإبراهيم بالكحل للصائم باساً " وهذا أصح قولي أهل العلم , لأن العين ليس بمنفذاً معتاداً فلا يضر استعماله، وإن تركه إلى الليل فهو أحوط وأفضل خروجا من الخلاف.
7 - يباح صب الماء على الرأس والاغتسال: لما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصب الماء على رأسه من العطش في شدة الحر وهو صائم، رواه أبو داود وصححه الألباني
وعن عائشة وأم سلمة رضي الله عنهما (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدركه الفجر وهو جنب من أهله ثم يغتسل ويصوم) البخاري. فكان صلى الله عليه وسلم يغتسل بعد الفجر.

اجتناب الصائم للمحرمات
قال صلى الله عليه وسلم (من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه) البخاري.
وقال صلى الله عليه وسلم (الصيام جنه فلا يرفث ولا يجهل وإن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل إني صائم) متفق عليه
فعلى الصائم أن يصون جوراحه عن المحرمات ,ويلازم التقوى فالتقوى هي ثمرة الصيام ,قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كُتِبَ عَلَى الذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) {البقرة:183}.
فاحذر اخي الحبيب أن تعصي الله بجوارحك وحواسك التي خلقها الله لك وسخرها لخدمتك ولتؤدي بها الهدف الذي خلقت من أجله , قال تعالى (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) {الذاريات:56}.

اسم الکتاب : قبسات من هدي النبي في رمضان المؤلف : آل متعب، ناصر    الجزء : 1  صفحة : 18
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست