responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قصص من التاريخ المؤلف : الطنطاوي، علي    الجزء : 1  صفحة : 24
إلا الذي يعد نجوم السماء.
ويحصي حصى البطحاء.
اكتبوا «على هامش السيرة» ألف كتاب.
و «على هامش التاريخ» مثلها،
وأنشئوا مئةً في سيرة كل عظيم.
ثم تبقى السيرة ويبقى التاريخ كالأرض العذراء والمنجم المبكر.
* * *
نحن المسلمين!
لسنا أمة كالأمم تربط بينها اللغة، ففي كل أمة خيّر وشرير.
ولسنا شعباً كالشعوب يؤلف بينها الدم، ففي كل شعب صالح وطالح، ولكننا جمعية خيرية كبرى.
أعضاؤها كل فاضل من كل أمة، تقي نقي.
تجمع بيننا التقوى إن فصل الدم، وتوحد بيننا العقيدة إن اختلفت اللغات.
وتدنينا الكعبة إن تناءت بنا الديار.
أليس في توجهنا كل يوم خمس مرات إلى هذه الكعبة، واجتماعنا كل عام مرة في عرفات، رمزاً إلى أن الإسلام قومية جامعة، مركزها الحجاز العربية وإمامها النبي العربي وكتابها القرآن العربي؟
* * *

اسم الکتاب : قصص من التاريخ المؤلف : الطنطاوي، علي    الجزء : 1  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست