responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كيف أتوب المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 85
معكم أين ما كنتم} [الحديد:4] بعلمه وإحاطته وحوله وقوته معك {وإذا سألك عبادي عني قإني قريب} [البقرة:186] .. وقال صلى الله عليه وسلم:" احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك" [1].
أيها الأحبة في الله: لاستشعار المعية انظر وقارن بين قول الله عز وجل: {أرأيت إن كان على الهجى* أو أمر بالتقوى* أرأيت إن كذّب وتولّى* ألم يعلم بأن الله يرى} [العلق: 11 - 14].

في مقابلها لما قال موسى عليه السلام لربه: {قالا ربنا إننا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى* قال لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى} [طه: 45 - 46].

قارن بين الآيتين: في الأولى {ألم يعلم بأن الله يرى} [العلق:14] على سبيل التهديد والوعيد، وفي الأخرى على سبيل تثبيت القلب وإطمئنانه والركون إليه وصدق اللجوء إليه ..

في حال المعصية تتذكر: {ألم يعلم بأن الله يرى} أي سينتقم إن لم ترجع في الثانية حال كونك تتوب تتذكر
{لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى} معية رحمة وإعانة وتوفيق وتسديد وهداية ..

العائق الثالث من عواءق التوبة: الاعتذار والتعلل والبحث عن المبررات:
من أخطر عوائق التوبة تزيين الشيطان عندما تقول لإمرأة إنّك متبرّجة لم لا ترتدين الخمار .. تقول لك إنها ظروف

[1] أخرجه الترمذي (2516) كتاب صفة القيامة والرقائق والورع وقال حسن صحيح.
اسم الکتاب : كيف أتوب المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست