responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كيف أتوب المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 62
حتى إذا كنت طالبا .. إنك تستطيع القيام أولا بواجب الاستذكار .. ثم تستعين بالله وتقوم الليل. ثم نم ساعتين. واستعن بالله تمضي الى الامتحان نشيطا.

لا تخطئ الخطأ الذي يقع فيه الكثيرون .. أن تتعلق قلوبهم بما حصلوا من المواد العلمية فقط .. وينسون أن التوفيق من الله وحده .. إن الذي يعلّم ويذكّر هو الله سبحانه وتعالى فيتعلق قلبك به .. هو الفتاح العليم .. فهو الذي قد يفتح عليك هذه الاجابة أو يخذلك .. هذا مع ضرورة الأخذ بالأسباب مع التوكل على الله ..
أنك إذا أتعبت جوارحك في طاعة الله عز وجل أتعب الله الكائنات في خدمتك .. إن مشكلة قومنا أنّهم لو يجربوا التعب لله .. لقد جربوا التعب في الدنيا .. ولم يجربوا التعب لله .. لقد جربوا التعب في الدنيا .. ولم يحصلوا شيئا .. ورغم ذلك لم يكفوا عن مواصلة التعب فيها .. تعبوا كثيرا للزوجات .. للأبناء .. للنفس .. للهوى .. ولكل ما عدا الله سبحانه وتعالى .. فلنجرّب الآن نوعا جديدا من التعب .. التعب لله عز وجل .. قال بعضهم حين سئل: ماذا تشتهي .. قال: إني لأشتهي أن أقوم في الصلاة حتى يشتكي صلبي .. وقيل لبعضهم: ماذا تشتهي .. ؟ قال: أشتهي أن أقوم حتى لا أقدر أن أقوم .. أود أن أقف في الصلاة حتى لا أستطيع القيام .. أريد أن أسجد حتى تتقطع أنفاسي .. أريد أن أركع لله حتى تشكو عضلاتي .. أريد أن أصوم لله حتى لأشرف على الهلاك من الجوع.

اسم الکتاب : كيف أتوب المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست