responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كيف أتوب المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 16
النية في التوبة
أولا ـ لكوننا نعود بالتوبة الى الصراط المستقيم:
فقد قال ربنا: {وام خلقت الجنّ والإنس إلا ليعبدون} [الذاريات: 56] لا ليعصون .. لا ليلعبوا .. لا ليتبعوا أهوائهم .. ولا حتى ليعمروا الأرض وينجبوا الذرية .. أبدا .. وإنما {ليعبدون} .. فالعاصي ليس بعابد، فإذا قلنا: تب، فمعنى هذا: عد الى أصل خلقتك وفي ذلك من المصالح ما لا يخفى!!

ثانيا ـ طاعة لأمر الله عز وجل:
فهو الذي قال في كتابه العزيز: {وتوبوا الى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون} [النور: 31] طاعة لأمر الله {يا أيها الذين آمنوا توبوا الى الله توبة نصوحا} [التحريم: 8] أمر الله .. الملك .. المهيمن .. مالك الملك .. الذي ينبغي أن نتمثل ونذعن لأمره .. فنتوب تعبّدا .. طاعة للملك.

ثالثا ـ فرارا من الظلم الى الفلاح:
قال ربنا: {ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون} [الحجرات: 11].

اعلم ـ أخي في الله ـ أن الظلم كل الظلم في انصلاافك عن التوبة .. في سيرك حيث تخالف ربك .. وإصرارك على المضي قدما في طريق هواك .. وهو الهلاك .. فتظلم نفسك حين توقعها في شراك المعاصي .. في حين بشر ربنا التائبين بالنصرة والفلاح فعلق حصول

اسم الکتاب : كيف أتوب المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 16
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست