responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كيف أتوب المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 125
وفي الحديث القدسي" لا أجمع على عبدي أمنين ولا أجمع له خوفين".

ومنها .. علمه الذي هو زاده ووسيلته الى دار إقامته .. فإن تزوّد من معصية الله .. أوصله ذلك الزاد الى دار العصاة والجناة .. وإن تزود من طاعته وصل الى دار أهل طاعته وولايته.

ومنها .. علمه بأن عمله سيكون في قبره جليسه فإذا عمل السيئات فجليسه أسود منتن مخيف.

ومنها .. علمه بأن أعمال البر تنهض بالعبد .. وتقوم به حتى توصله الى الله {إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه} [فاطر: 10].

ومنها .. أن العاصي قد خرج من حصن الله الحصين .. الذي لا ضياع على من دخله .. فيخرج بمعصيته حتى يصير نهبا للصوص وقطاع الطرق ..

فما الظن بمن خرج من الحصن الحصين .. لا تدركه فيه آفة .. الى خربة موحشة مأوى اللصوص وقطاع الطرق .. هل يتركون معه شيئا .. ؟!

ومنها .. أنه بالمعصية تعرض لمقت الله فتمحق بركة عمره .. وبركة ماله .... وبركة أهله .. بالجملة تمحق بركة العبد ..

هذه سبع وعشرون عقوبة لكي تردعك .. لتترك المعصية وتصبر عنها .. وهذه أمثلة فقط وإلا فالعقوبات على المعاصي لا تنحصر ..

وقد مضى الحديث عن سبعة أسباب للصبر عن المعصية .. ونستكملها معا.

السبب الثامن: قصر الأمل وكثرة ذكر الموت:

اسم الکتاب : كيف أتوب المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست