responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ما رواه الأساطين في عدم المجيء إلى السلاطين المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 39
35 - وأخرج البيهقي، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال: (اتقوا أبواب السلطان).
وفي (الفردوس) من حديث علي رضي الله عنه مرفوعاً: (أفضل التابعين من أمتي من لا يقرب أبواب السلاطين).
وأخرج البيهقي، عن ابن مسعود رضي الله عنه، قال: (إن على أبواب السلطان فتناً كمبارك الإبل، لا تصيبون من دنياهم شيئاً إلا أصابوا من دينكم مثله) [9].

36 - وأخرج الدارمي في مسنده عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: (من أراد أن يكرم دينه، فلا يدخل على السلطان، ولا يخلون بالنسوان ولا يخاصمن أصحاب الأهواء) [10].

الداخل على السلطان خاسر لدينه
37 - وأخرج البخاري في تاريخه وابن سعد في (الطبقات) عن ابن مسعود رضي الله عنه قال:
(يدخل الرجل على السلطان ومعه دينه، فيخرج وما معه شيء) [11].

38 - وأخرج ابن سعد في (الطبقات) عن سلمة بن نبيط قال: (قلت لأبي - وكان قد شهد النبي صلى الله عليه وسلم ورآه وسمع منه - يا أبت لو أتيت هذا السلطان فأصبت منهم وأصاب قومك في جناحك؟ قال: أي بني إني أخاف أن أجلس منهم مجلساً يدخلني النار) [12].

= قلت: أخرجه بنحوه مسلم (1854)، وأحمد (6/ 295، 302) من حديث أم سلمة رضي الله عنها.
[9] أخرجه ابن عبد البر (ص/260) في جامع بيان العلم وفضله، من طريق معمر عن قتادة عن ابن مسعود من قوله، وفيه عنعنة قتادة، وهو مدلسٌ.
[10] أخرجه الدارمي (1/ 90) في سننه من طريق سعيد بن المغيرة عن الوليد بن مسلم عن محمد بن مطوف وعبد العزيز بن إسماعيل عن عبيد الله بن أبي المهاجر. به وفيه عنعنة الوليد وهو مدلس.
[11] أخرجه البخاري (1/ 1/443) في التاريخ الكبير، وأورده السمرقندي (ص/413) في تنبيه الغافلين، وعنده زيادة: قيل: وكيف ذلك؟ قال يرضيه بما يسخط الله.
[12] أخرجه ابن سعد (6/ 30) من طريق مؤمل بن إسماعيل عن سفيان عن سلمة ابن نبيط به. وسنده حسن.
اسم الکتاب : ما رواه الأساطين في عدم المجيء إلى السلاطين المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست