responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ما رواه الأساطين في عدم المجيء إلى السلاطين المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 31
أتى باب السطان، تَمَلُّقاً إليه، وطمعا لما في يده، خاض بقدر خطاه في نار جهنم) [22].

من صفات علماء آخر الزمان
19 - وأخرج الديلمي، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يكون في آخر الزمان علماء يرغبون الناس في الآخرة ولا يرغبون،
ويزهدون الناس في الدنيا ولا يزهدون، وينهون عن غشيان الأمراء ولا ينتهون) [23].

20 - وأخرج الديلمي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله يحب الأمراء إذا خالطوا العلماء، ويمقت العلماء إذا خالطوا الأمراء؛ لأن العلماء إذا خالطوا الأمراء رغبوا في الدنيا، والأمراء إذا خالطوا العلماء رغبوا في الآخرة) [24].

21 - وأخرج أبو عمرو الداني في كتاب (الفتن) عن الحسن، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تزال هذه الأمة تحت يد الله وكنفه، ما لم يماري قراؤها أمراءها) [25].

[22] حديث ضعيف. أخرجه الديلمي (1134) في الفرودس، وانظر: إتحاف السادة (1/ 390)، (6/ 126)، وضعيف الجامع (728).
[23] حديث ضعيف. أخرجه الديلمي كما في الفرودس (3422)، وانظر: إتحاف السادة (6/ 126).
[24] حديث ضعيف. أخرجه الديلمي كما في الفردوس (566)، وانظر: كشف الخفاء (2/ 244)، وإتحاف السادة (6/ 125).
[25] حديث ضعيف. وإسناده مرسلٌ. أخرجه الديلمي (7595) كما في الفردوس، وضعفه العراقي كما في الإحياء (2/ 149).
اسم الکتاب : ما رواه الأساطين في عدم المجيء إلى السلاطين المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست