responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ما رواه الأساطين في عدم المجيء إلى السلاطين المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 25
5 - وأخرج ابن بلال والحافظ أبو الفتيان الدهستاني في كتاب (التحذير من علماء السوء)، والرافعي في (تاريخ قزوين)، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن أبغض الخلق إلى الله تعالى العالم يزور العمال) [8].

6 - ولفظ أبي الفتيان: (إن أهون الخلق على الله: العالم يزور العمال) [9].

7 - وأخرج ابن ماجه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن أبغض القراء إلى الله تعالى الذين يزورون الأمراء) [10].

8 - وأخرج الديلمي في (مسند الفردوس) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا رأيت العالم يخالط السلطان مخالطة كثيرة فاعلم أنه لص) [11].

= * أخرجه بنحوه مختصراً الطبراني (12803) في الكبير من حديث ابن عباس، وقال الهيثمي: رواه الطبراني عن شيخه يحيى بن عبد الله بن عبدويه عن أبيه، ولم أعرفهما، وبقية رجاله رجال الصحيح. قلت: فيه الحسن، وهو مدلسٌ، وقد رواه بالعنعنة.
[8] حديث موضوع. انظر: إتحاف السادة (1/ 389)، (6/ 127)، ضعيف الجامع (1357) قال المناوي في فيض القدير (2/ 407): فيه محمد بن إبراهيم السياح شيخ ابن ماجه، قال الذهبي: قال البرقاني: سألت عنه الدارقطني فقال: كذاب، وعصام ابن رواد العسقلاني، قال في الميزان: لينه الحاكم، وبكير الدمغاني منكر الحديث.
[9] انظر السابق.
[10] حديث ضعيف. أخرجه الترمذي (2383)، وابن ماجه (256)، وابن عدي (5/ 1727) في الكامل، في سنده عمار بن سيف من الضعفاء كما في التقريب (2/ 47)، وانظر: مجمع الزوائد (10/ 388)، اللآليء المصنوعة (2/ 245)، تنزيه الشريعة (2/ 385)، ضعيف الجامع (2459).
[11] حديث ضعيف. انظر: الفردوس (1077)، وضعيف الجامع (599).
* قوله: (فاعلم أنه لص) أي سارق، بمعنى محتال على اقتناص الدنيا، وجذبها إليه من حرامٍ وغيره، كما يحاول السارق إخراج المتاع من الحرز فمخالطته له مؤذية بنظره لجدوى الدنيا الفانية الدنيئة، وإيثارها على الآخرة الباقية، قاله المناوي في فيض القدير (1/ 354).
اسم الکتاب : ما رواه الأساطين في عدم المجيء إلى السلاطين المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست