responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ما رواه الأساطين في عدم المجيء إلى السلاطين المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 23
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى، هذا ما رواه الأساطين، في عدم المجيء إلى السلاطين:

النهي عن المجيء للسلاطين في السنة النبوية
1 - أخرج أبو داود، والترمذي وحسنه، والنسائي، والبيهقي في (شعب الإيمان)، عن ابن عباس، رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(من سكن البادية جفا [1]، ومن اتبع الصيد غفل [2]، ومن أتى أبواب السلاطين [3] افتتن) [4].

[1] أي غلظ قلبه، وقسا فلا يرق لمعروفٍ وصلة رحم لبعده عن العلماء، وقلة اختلاطه بالفضلاء.
[2] لحرصه الملهي عن الترحم والرقة أو لأنه إذا اهتم به غفل عن مصالحه، أو لشبهه بالسباع وانجذابه عن الرقة.
قال الحافظ ابن حجر: يكره ملازمة الصيد، والإِكثار منه لأنه قد يشغل عن بعض الواجبات، وكثير من المندوبات، ودليله هذا الحديث.
وقال ابن المنير: الاشتغال بالصيد لمن عيشه به مشروع، ولمن عرض له وعيشه بغيره مباح، وأما التصيد لمجرد اللهو فهو محل النهي.
[3] لأنه وإن وافقه في مرامه فقد خاطر بدينه، وإن خالفه فقد خاطر بروحه، ولأنه يرى سعة الدنيا فيحتقر نعمة الله عليه، وربما استخدمه فلا يسلم من الإِثم في الدنيا والعقوبة في العقبى. قاله المناوي في فيض القدير (6/ 153).
[4] صحيح. وإسناده ضعيف. أخرجه أحمد (1/ 357)، وأبو داود (2859)، والترمذي (2256)، والنسائي (7/ 195 - 196)، والبخاري (9/ 70) في تاريخه الكبير، وأبو نعيم (4/ 72) في الحلية، والطبراني (11030) في الكبير، وفي سنده عند الجميع أبو موسى أحد المجهولين، كما في التقريب (2/ 479) =
اسم الکتاب : ما رواه الأساطين في عدم المجيء إلى السلاطين المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 23
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست