responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 74
وَإنِيْ حَقيقٌ بالتّضرُّع والبُكَا ... إذا ما هَدَا النُّوَّامُ والليلُ غَيْهَبُ
وَجَالَتْ دَوَاعي الحُزِنِ مِنْ كُل جانبٍ ... وغارتْ نُجُومُ الليلِ وانْقضَّ كَوْكبُ
كََفَى أَنَّ عَيْنِي بالدُمُوع بَخِيْلَةٌ ... وأَنِّيْ بآفاتِ الذّنوبِ مُعَذَّبُ ...
فَمَنْ لي إذا نادَى المُنادِي بِمَنْ عَصَى ... إِلىَ أَيْنَ إلْجَائِي إِلىَ أَيْنَ أهْرُبُ
وقد ظَهَرتْ تِلكَ الفضائحُ كُلها ... وَقَدْ قُرّبَ المِيزانُ والنارُ تَلْهَبُ
فَيَا طُولَ حُزْني ثم يا طُولَ حَسْرَتي ... لئنْ كُنتُ في قَعْرِ الجحِيم أُعَذَّبُ
فقد فازَ بالمُلْكِ العَظيمِ عِصَابةٌ ... تَبيتُ قِيامًا في دُجَى الليلِ تَرْهَبُ
إذا أشْرَفَ الْجَبَّارُ مِنْ فَوْقِ عَرْشِهِ ... وقد زُيِنّتْ حورُ الجِنانِ الكَواعِبُ
فَنادَاهُمُ أَهلاً وسهلاً ومَرْحَبًا ... أبَحْتُ لُكْم دارِي وما شِئْتُمُ اطْلُبُوا
انْتَهَى
آخر:

تَفُتُّ فُؤادَكَ الأيَّامُ فَتًّا ... وتَنْحَتُ جِسْمَكُ الساعاتُ نَحْتًا

اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 74
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست