responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 573
آخر:

تَمُرُّ لِدَاتِي واحِدًا بَعْدَ واحِدِ ... وأَعْلَمُ أَنِي بَعْدَهُمُ غَيْرُ خالِدِ
وأَحْمِلُ مَوْتَاهُمْ وأَشْهَدُ دَفْنَهُمْ ... كأَنِّي بَعِيدٌ مِنْهُمْ غَيْرُ شَاهِدِ
فها أَنَا في عِلْمِيِ بِهِم وَجَهَالِتي ... كَمُستَيْقِظٍ يَرنُو بِمُقلَةِ رَاقِدٍ!
انْتَهَى
آخر:

يا آمنَ الأقدارِ بَادِرْ صَرْفَها ... واعْلَمْ بأَنَّ الطَّالِبِينَ حثَاثُ
خُذْ مِن تُراثِكَ مَا استطعت فإنِمَّا ... شُركَاؤُك الأَيَّامُ والوُرَّاثُ
ما لِي إِلى الدُّنْيا الغَرُورَةِ حَاجَة ... فليُخُزَ ساحرُ كَيدِها النَّفَّاثُ
انْتَهَى
آخر:

والمرءُ يُبْلَيِْه فِي الدنيا ويَخْلقُهُ ... حِرْصٌ طَوِيْلٌ وعُمْرُ فيهِ تَقْصِيْرُ
يُطَوِّقُ النحْرِ بِالآمالِ كَاذِبَةً ... ولَهْذَمُ الموتِ دُوْنَ الطَّوْق مَطْرُوْرُ
جَذْلاَنَ يَبْسِمُ فِي أَشْراكِ مِيتَتِهِ ... إن أَفْلَتَ النَّابُ أرْدَتْهُ الأَظَافِيْرُ
انْتَهَى
آخر:

«أُؤَمِّلُ أَنْ أَحُيَا وَفي كُلِّ سَاعَةٍ ... تَمُرُّ بِيَ المَوْتَى تُهُزُّ نُعُوشُها»
«وهَلْ أَنَا إلاَّ مِثْلَهم غَيْرَ أنَّ لِي ... بَقَايا ليَالٍ في الزمَانِ أَعِيْشُهَا»
آخر:

يا أيُّهَا البَانِي الناسِي مَنِيَّتهُ ... لا تأمَنَنَّ فإنَّ الموتَ مَكتُوبُ
على الخلائِقَ إن سُرُّوا وإن حَزنُوا ... فالموتُ حَتْفٌ لِذِي الآمالِ مَنْصُوبُ
لا تَبْنِيَنَّ دَيارًا لَسْتَ تَسْكنُها ... ورَاجِعِ النُسْكَ كَيْمَا يُغْفَر الحُوبُ ...

اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 573
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست