responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 570
وَتَأملُ طُولَ العُمْرِ عندَ نَفَادِهِ ... وَبِالرأسِ وَسْمٌ لِلْمَنيَّةِ لامِعُ
انْتَهَى
وَيقُول الآخرُ:

فلا تَجْزَعَنْ لِلْبَيْنِ كل جَمَاعَةٍ ... وَرَبِّكَ مَكْتُوْبٌ عَلَيْهَا التَّفَرُّقُ
وَخُذْ بالتَّعَزِّي كُلَّ مَا أَنْتَ لاَبِسٌ ... جَدِيْدًا عَلَى الأيَّامِ يَبْلَى وَيَخْلَقُ
فَصَبْرُ الفَتَى عَمَّا تَوَلَّى فَفَاتَهُ ... مِنْ الأمْرِ أَوْلَى بالسَّدَادِ وَأَوْفَقُ
وَإِنَّكَ بالاشْفَاقِ لا تَدْفَعُ الرَّدَى ... وَلاَ الخَيْرُ مَجْلُوبٌ فَمَا لَكَ تُشْفِقُ
كَأَنْ لَمْ يَرُعْكَ الدَّهْرُ أَوْ أَنْتَ آمِنٌ ... لأَحْدَاثِهِ فِيْمَا يُغَادِي وَيَطْرُقُ
انْتَهَى
مقتطفات للاعتبار والاتعاظ والاستشهاد
آخر:

يَشْتاق كُلُ غَرِيْبٍ عند غرْبتِهِ ... ويَذْكُرُ الأهَلَ والجيْرانَ والسَّكَنا
ولَيَسَ لِي وَطَنٌ أمْسَيْتُ أذْكُرُهُ ... إلاَّ المَقَابِرَ إذْ كَانَتْ لَهُمُ وَطَنَا
انْتَهَى
آخر:

أشتَاقُ أهْلِي وَأوْطَانِي وقَدْ مُلِكَتْ ... دُوْني وأفْنَى الرَّدَى أهْلِي وأحْبَابِي
فأسْتَرِيْحُ إلى رُؤْيَا القُبُوْر فَفِي ... أمْثَالِهَا حَلَّ إخْوانِي وأَتْرَابِي
ولَسْتُ أحْيَا حَيَاةً أَسْتَلِذُ بِها ... مِنْ بَعدهِم ولِحَاقُ القَوْمِ أَوْلَى بِي
انْتَهَى

اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 570
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست