responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 553
عَسَى غَافِرُ الزَّلاتِ يَغْفِرُ زَلَّتِي ... فَقَدْ يَغْفِرُ المَوْلَى إِذَا أَذْنَبَ العَبْدُ
أَنَا عَبْدُ سُوْءٍ خُنْتُ مَوْلاي عَهْدَهُ ... كَذَلِكَ عَبْدُ السُّوءِ لَيْسَ لَهُ عَهْدُ
فَكَيْفَ إِذَا أُحْرِقْتْ بِالنَّارِ جُثَّتِي ... وَنَارُكَ لا يَقْوَى لَهَا الحَجَرُ الصَّلْدُ
أَنَا الفََرْدُ عِنْدَ المَوْتِ وَالفَرْدُ في البِلَى ... وَأُبَعَثُ فَرْدًا فَارْحَمْ الفَرْدَ يَا فَرْدُ
انْتَهَى
اللَّهُمَّ انْظُمْنَا في سِلْكِ الفَائِزِيْنَ بِرَضْوَانِكَ، وَاجْعَلْنَا مِنْ المُتَّقِيْنَ الذِيْنَ أَعْدَدْتَ لَهُمْ فَسِيْحَ جِنَانِكَ، وَأَدْخِلْنَا بِرَحْمَتِكَ في دَارِ أَمَانِكَ، وَعَافِنَا يَا مَوْلاَنَا في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ مِنْ جَمِيْعِ البَلاَيَا وَأَجْزِلْ لَنَا مِنْ مَوَاهِب فَضْلِكَ وَهِبَاتِكَ وَمَتِّعْنَا بالنَّظَر إلى وَجْهِكَ الكَرِيْمِ مَعَ الذِيْنَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّيْنَ وَالصِّدِّيْقِيْنَ وَالشَّهَدَاءِ والصَّالِحِيْنَ، وَاغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدَيْنَا وَلِجَمِيْعِ المُسْلِمِيْنَ الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالميِّتِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَم الرَّاحِمِيْنَ، وَصَلى اللهُ على مُحَمدٍ وعَلى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعَيْنِ.
آخر:

«إذا شَغَّلَ الضُّيَاعُ آلاتِ لَهُوِهِمْ ... وَطَابَ لَهُمْ عَنْدَ المَلاَهِيَ مَحْفَلُ»
«وَسُرُّوْا بِمَا فِيْهِ هَلاَكُ نُفُوْسِهِمْ ... وَدِيْنُهُمُ وَالأَهْلُ وَالمَالُ أَوَّلُ»
«فَقُمْ وَتَوَضّأ واقْصِدْ الماجِدَ الّذي ... إذا مَا مَضَى الثُّلْثَانِ لِلَّيْلِ يَنْزِلُ»
«يَقُولُ أَلاَ مِنْ سَائِل يُعْطَ سُؤْلَهُ ... ومُسْتَغْفِرٍ يُغْفَرْ لَهُ مَا يُؤَمِّلُ» ...

اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 553
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست