responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 550
وَللهِ يَوْم أَي يَوْمٍ فَظَاعَةً ... وَأَفْظَعُ مِنْهُ بَعْدُ يَوْمِ قِيَامَتِي
وَللهِ أَهْلِي إِذْ حَبَونِي بِحُفْرَةٍ ... وَهُمْ بِهَوانِي يَطْلُبُون كَرَامَتِي
وَللهِ دُنْيَا لاَ تَزَالُ تَرُدَّنِي ... أَبَاطِيْلُهَا فِي الجَهْلِ بَعْدَ اسْتِقَامَتِي
وَللهِ أَصْحَابُ الْمَلاعِبِ لَوْ صَفَتْ ... لَهُمْ لَذَّةُ الدُنْيَا بِهِنَّ وَدامتِ
وَللهِ عَيْنٌ أَيْقَنَتْ أَنَّ جَنَّةً ... ونارًا يَقِيْنٌ صَادِقٌ ثُمَّ نَامَتِ
آخر:

أَسَأتُ فَمَا عُذْرِي إِذَا انْكَشفَ الغِطَا ... وأَظْهَرَ رَبُّ العَرْشِ مَا أَنَا أسْتُرُ
إِذَا اللهُ نَادَانِي بِيَوْمِ قِيَامَةٍ ... تعَدَّيْتَ حَدَّ العِلْمِ هَلْ أَنْتَ تُوْجَرُ
أَسَأتَ إِلَى خَلْقِي وَحَقِّي تَرَكْتَهُ ... فأيْنَ الحَيَا مِنِّي فَإِنِّي أَكْبَرُ
دَعَوْتَ إِلى عِلْمٍ وَأَظْهَرْتَ حِكْمَةً ... وأَنْتَ عَلى الدُّنْيَا عَكُوفٌ مُشَمِّرُ
وَخَالَفْتَ مَا قَدْ قُلْتَ وازْدَدتَ غَفْلَةً ... وَقَلْبُكَ لِلَّذَاتِ وَالغِشِّ يُضْمِرُ
ظَنَنْتَ بِأَنِّي مُهْمِلٌ لامْرءٍ عَصَى ... كَأَنَّكَ لَمْ تَعْلَمْ بِأَنَّكَ تُحْشَرُ

اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 550
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست