responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 541
أَكُلُّ أهْلِ الهُدَى وَالحَقِّ قَدْ ذَهَبُوا ... بالمَوْتِ أَمْ سُترُوا يَا صَاحِبِيْ فُقُلِ
وَالأَرْضُ لا تَخْلُو مِنْ قوْمٍ يَقُوْم بِهِمْ ... أَمْرُ الإِلهِ كَمَا قد جَاءَ فَاحْتَفِلِ
فَارْجُ الإلَهَ وَلا تَيْأَسْ وَإنْ بَعُدَتْ ... مَطَالَبٌ إنَّ رَبَّ العَالمِيْنَ مَلِيْ
وَفي الإلَهِ مَلِيْكِ العَالَمِيْنَ غِنَىً ... عَنْ كُلِّ شَيءٍ فَلازِمْ بَابَهُ وَسَلِيْ
هُوَ القَرِيْبُ المُجِيْبُ المُسْتَغَاثُ بِهِ ... قَلْ حَسْبِيَ اللهُ مَعْبُودِيْ وَمُتَّكَلِيْ
وَأَسْأَلُهُ مَغْفِرَةً وَاسْأَلهُ خَاتِمَةً ... حُسْنَى وَعَافِيَةً وَالجَبْرَ لِلْخَلَلِ
وَأَنْ يُوَفِّقَنَا لِلصَّالِحَاتِ وَمَا ... يُرْضِيْهِ عَنّا وَيَحْفَظْنَا مِن الخَطَلِ
وَأَنْ يُصَلّي عَلى المُخْتَارِ سَيِّدِنَا ... مُحَمِّدٍ مَا بَكَتْ سُحْبٌ بِمُنْهَمِلِ
والآَل وَالصَّحْب مَا غَنَّتْ مُطَوَّقةٌ ... عَلى الغُصُوْنِ فأشْجَتْ وَاجِدًا وَخَليْ
انْتَهَى
آخر:

أَحَاطَتْ بِهِ أَحْزَانُهُ وهُمُومُهُ ... وأْبْلسَ لَمَّا أعْجَزَتْهُ المَقَادِر
فَلَيْسَ لَهُ مِنْ كُرْبَةِ المَوْتِ فَارِجٌ ... وَلَيْسَ لَهُ مِمَّا يُحَاذِرُ نَاصِر
وَقَدْ جَشَّأَتْ خَوْفَ المنِيَّةِ نَفْسُهُ ... تُرَدِّدُهَا مِنْهُ اللَّهَا وَالحَنَاجِر

اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 541
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست