responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 536
إذَا رَأَوْا صَالَحًا يَدْعُو لِنَيْلِ هُدَى ... تَأنَّبُوُهُ بإيْذَاءٍ وَتَبَعَيْدِ
حُكْمُ القَوَانِيْنِ قَالُوا فِيْهِ مَصْلَحَةُ ... وَفي الرِّبَا سَاعَدَتْ شِيْبٌ لِمَوْلُوْدِ ...
أهْلَ الحِجَى وَالنُّهىَ مَالُوا لِمُحْدَثَةٍ ... قَالُوا الشَّرِيْعَةً لا تَكْفِيْ لِمقْصُودِ
أَبْدَوْا لنا بِدَعًا مَا كُنّا نَعْرِفُهَا ... وَجَانَبُوا نَهْجَ تَوْفِيْقٍ وَتَسْدِيْدِ
تَلْقَى الهَوَى وَالرِّبَا وَالجَوْرَ مُرْتَكَبًا ... وَالعِلْم وَالنُّصْحَ فِيْهِمْ غَيْرَ موْجُوْدِ
وَالهَرْجَ وَالمَرْجَ تَلَقَاهَا مَرُوَّجَةً ... وَالدِّيْن وَالسَّمْتَ في جِلْبَابِ مَرْدُوْدِ
وَقُلِّدَ الأمْرَ لِكْعَيُّ أخُوْ بِدَعٍ ... لِجَلِبِ أمْرٍ وَفِكرٍ غَيْرِ مَحْمُوْدِ
مُحالِفُ الشَّرِّ لَمْ يَظْفَرْ بِحَاجَتِهِ ... لَوْ نَالَ خَيْرًا قُصَارَاهُ لِتَبْديْدِ
البُهْتْ وَالذَّمُّ وَالإيْذاءُ قَدْ وُجَدَتْ ... لَكُلِّ مُنْتَسِبٍ يَوْمًا لِتَوْحِيْدِ
فَالدِّيْنُ في غُرْبَةٍ وَالنَّاسُ أَكُثَرُهُمْ ... بخُبْثِ طَبْعٍ يُوَالِيْ كُلَّ مَطْرُوْدِ
صَارَ الذِيْ كَانَ تَأتَمُّ الهُدَاةُ بهِ ... وَتَقْتَفِيْهِ بأَمْرٍ غَيْرِ مَعْهُوْدِ

اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 536
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست