responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 534
يا رَبِّ أسْأَلُكَ الإِعَانَةَ في غَدٍ ... بعَظِيْمِ اسْمِكَ فَهْوَ عَيْنُ دَوَائِهِ
يا رَبِّ عَبْدُكَ قَدْ بَرِاهُ سِقَامُه ... قَدْ حَارَتْ الأَفْكَارُ في أدْوَائِهِ
يا رَبِّ باسْمِكَ أرْتَجِيْ مِنْكَ الشِّفَا ... أنْتَ المُرَجَّى دَائِمًا لِشَفَائِهِ
ارْحَمْ غَرِيْقًا في بِحَارِ ذُنُوْبِهِ ... وأَجِرْهُ حَقًا مِنْ قُيُوْدِ عَنَائِهِ
حث على التوكل على الله جل وعلا

مَن رَامَ أَنْ يَأْخُذَ الأَشْيَا بقُوّتِهِ ... يَفُوتُه القَصْدُ تحْقِيْقًا مَعَ التَّعَبِ
فاقْنَعْ بِرِزْقِكَ إنَّ الرَّزْقَ مُنْقَسِمٌ ... بأتي إليْكَ مِن الرَّزاق بالسَبَبِ ...
يا طالب الرِزْقِ في الدُنْيَا بِقُوَّتِهِ ... تَدُوْرُ مِن بَلَدٍ فيها إلَى بَلَدِ
أَتْعَبْتَ نَفْسَكَ فيْمَا لَيْتَ تُدْرِكُهُ ... وضَاعَ عُمْرُكَ في هَم وفي نَكَدِ
لَوْ طِرْتَ بَيْنَ السَّما والأرضَ مُجْتَهِدَاً ... لِتَجْمَعَ المال غَيْر الرزْقِ لم تَجِدِ
اُقْصُرْ عَنَاكَ فإنَّ الرِزْقَ مُنقِسِمٌ ... يأتي إليْكَ ولَوْ مِن جَبْهة الأسَدِ
لا تَعْجلَنَّ فَلَيْسَ الرِزْقُ بالعَجَلِ ... الرِّزْقُ في اللوح مَكتُوبٌ مَعَ الأجَلِ
فَلَوْ صَبَرْنا لَكَان الرِزْق يَطْلُبُنَا ... لَكِنَّهُ خُلِقَ الإِنسانُ مِن عَجَلِ
آخر:
يا طَالِبَ الرِّزْقِ الهَنِيء بقُوَّة ... هَيْهَاتَ أنْتَ بِبَاطِل مَشْغُوْفُ
رَعَتِ الأُسُوْدُ بقُوِّةٍ جَيَفَ الفَلاَ ... ورَعَى الذُبَابُ الشَّهْدَ وهو ضَعِيْفُ
آخر:
كَمْ مِنْ قَوِيّ قَوِيٌّ في تَكَسُّبِهِ ... مُسَدَّدُ الرَّأْيِ عَنْهُ الرِّزْقُ مُنْحَرِفُ
ومِنْ ضَعِيْفٍ ضَعِيْفٌ في تَكَسُّبِهِ ... كَأَنَّهُ مِنْ خَلِيْج البَحْرِ يَغْتَرِفُ
آخر:

مَضَى الزَّمَانُ وَعَيْشِيْ عَيْشُ تَنْكِيدْ ... وَالعُمْرُ وَلّى وَلَمْ أظفرْ بِمِقُصُوْدِ

اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 534
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست