responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 517
غَطَّى الصَّدَا قَلْبِي الصَّادِي فَعَنْهُ أزِلْ ... حَتَّى لِغَيرِكَ يا مَوْلاَيَ لَمْ أمِلِ
فإنَّ لِي فِيْكَ ظَنًا لَمْ يَزَلْ حَسَنًا ... فَعَافِنِي مِنْ أَذَى الأسْقَامِ والعِلَلِ
انْتَهَى
آخر:

ورَيَّانَ مِن مَاء الشَّبَابِ إذا مَشَى ... يَمِيْدُ عَلَى حُكْم الصِّبَا وَيَمِيْدُ
تعَلْقَ مِن دُنْيَاهُ إِذْ عَرَضَتْ لَهُ ... خَلوبًا لألْبابِ الرجال تَصِيْدُ
فأصْبَحَ منها في حَصِيْدٍ وقائِم ... ولِلْمَرْءِ منها قائمٌ وحَصِيْدُ
خَلاَ بِالأمانِي واسْتَطَابَ حَدِيْثَها ... فَيَنْقُصُ مِن أطْماعِهِ ويَزِيْدُ
وأدْنَتْ لَهُ الأَشْيَاءَ وَهْيَ بَعَيْدَةٌ ... وتَفْعَلُ تُدْنِي الشيءَ وهْوَ بَعيِْدُ
أُتِيْحَتْ لَهُ مِن جَانِب الموتِ رَمْيَةٌ ... فَراحَ بها المَغْرُورُ وهْوَ حَصِيْدُ
وَصَارَ هَشِيْمًا بَعْدَمَا كَانَ يَانِعًا ... وعَادَ حَدِيْثا يَنقضِيْ وَيَبِيْدُ
كأَنْ لَمْ يَنَلْ يَوْمًا مَن الدَّهْرِ لَذَّةً ... ولا طَلَعَتْ فيه عَلَيْه سُعُودُ
تَبَارَكَ مَن يُجْرِي عَلَى الْخَلْقِ حُكْمَهُ ... فَلَيْسَ لِشَيءٍ مِنْهُ عنه مَحيْدُ
انْتَهَى

اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 517
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست