responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 487
لأنَّنِي طُولَ لَيْلِي هَائِمٌ دَنِفٌ ... وبالنهارِ أقاسِي الهَمَّ والفِكَرَا
آخر:

لَعَمْرِي لَقْد نُودِيْتَ لَوْ كُنْتَ تَسْمَعُ ... أَلَمْ تَرَ أَنَّ المَوتَ مَا لَيْسَ يُدْفَعُ
أَلَمْ تَرَ أَنَّ النَّاسَ في غَفَلاَتِهِمْ ... وَأنَّ المَنَايَا بَيْنَهُم تَتقَعْقَعُ
أَلَمْ تَرَ لَذَّاتِ الجَدِيْدِ إلى البلَى ... أَلَمْ تَرَ أَسْبَابَ الأُمُوْر تَقَطَّعُ
ألَمْ تَرَ أنَّ المَوْتَ يَهْتَزُّ سَيْفُهُ ... وَأَنَّ رِمَاحَ المَوْتِ نَحْوَكَ شُرَّعُ
أَلَمْ تَرَ أَنَّ الدَّهْرَ في كُلِّ سَاعَةٍ ... لَهُ عَارِضٌ فِيْهَ المَنِيَّةُ تَلْمَعُ
أَيَا بَانِيَ الدُّنْيَا لِغَيْرِكَ تَبْتَنِي ... وَيَا جَامِعَ الدُّنيا لِغَيْرِكَ تَجْمَعُ
انْتَهَى
آخر:

وَلَمَّا قَسَا قَلْبِيْ وَضَاقَتْ مَذَاهِبِيْ ... جَعَلْتُ الرَّجَا مِنِّيْ لِعَفْوِكَ سُلَّمَا
تَعَاظَمَنِي ذَنْبِيْ فَلَمَّا قَرَنْتُهُ ... بِعَفْوِكَ رَبِّي كَانَ عَفُوُكَ أَعْظَمَا
وَمَا زِلْتَ ذا عَفْوٍ عَن الذَّنْبِ لَمْ تَزَلْ ... تَجُوْدُ وَتَعْفُو مِنَّةً وَتَكَرُّمَا

اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 487
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست