responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 458
آخر:

أَتَذْهَلُ بَعْدَ إنْذَارِ المنَايَا ... وقَبْلَ النَّزْعِ أَنْبَضَتِ الحنَايَا؟
رُويْدَك لا يَغُرُّك كَيْدُ دُنيا ... هِيَ المِرْنَانُ مُصْمِيَةُ الرَّمَايَا ...
أَتَرجْوُ الخُلدُ في دَارِ التَّفاني ... وأَمْنَ السِّرْبِ في خُطَطِ البَلايَا؟
وتُغْلِقُ دُوْنَ رَيْبِ الدَّهرِ بَابَاً ... كَأَنَّ لآ آمِنٌ قَرْعَ الرَّزايَا
وأنَّ الموتَ لازمَةُ قِرَاهُ ... لُزُومَ العَهْدِ أَعْنَاقَ البَرَايا
لَنَا في كُلِّ يَومٍ مِنْهُ غازٍ ... لَهُ المِرْبَاعُ مِنَّا والصَّفَايَا
انْتَهَى
آخر:

كم ذا أُؤمِّلْ عفوًا لسْتُ أكْسَبهُ ... ويلٌ لِجلْدِي يِومَ النَّارِ مِن أَمَلي
قولٌ جميلٌ وأفعالٌ مُقبَّحةٌ ... با بُعدَ ذَا القولِ في الدُّنيا مِن الْعَمَلِ
يا بؤْسَ لِلْعَيشِ غُرَّ العالِمُونَ بهِ ... والجاهِلونَ مَعًا في الأعْصُرِ الأَوَلِ
مَضَوا جميعًا فلا عَينٌ ولا أثرٌ ... حَانُوا وحَالُوا وهذَا الدَّهُر لم يَحُلِ
كأنَّهم بِعْد ما استَمْطَوا جَنّائزَهُم ... لم يَمْتَطُوا صَهَواتِ الخِيِل والإِبلِ
قالوا: فَرغْتَ مِن الأشغال؟ قلتُ لهم: ... لو لم أكنْ بانتظارِ الموتِ في شُغُلِ
إنّي لأعلم عِلمًا لا يُخَالِجُه ... شَكٌّ، فأطْمَعُ للدُّنيا ويُطْمَعُ لي
بأنَّه لا محيصَ عنْ مَدى سَفَرِي ... ولا دواءَ لما أُشكُوه مِن عِلَلِي
وأنَّني سوفَ ألقى ما يُطِيْح به ... كيدي وتَذْهبُ عنه ضُلّلاً حِيَلي
وكيفَ يُطبِقُ جَفْنًا بالكرى رَجَلٌ ... وَرَاءَهُ للرَّدى حادٍ مِن الأجَلِ؟
أم كيفَ يُصْبِحُ جَذلانًا وليسَ لَهُ ... عِلمُ الآلهِ بعُقْبى ذلك الجَذَلِ؟
يا راقدًا ونِداءُ اللهِ يُوقظُهُ ... ألا تزوَّدتَ فِينا زَادَ مُرْتَحِلِ؟
انْتَهَى
آخر:

إِنَّ أُولِي العِلْمِ بِما فِي الفِتَنْ ... تَهَيُّبُوها مِن قَدِيمِ الزَّمَنْ
فاستَعصَمُوا الله وكانَ التُّقَى ... أَوْفَى لَهُمْ فِيها مِنَ أوفى الجُنَنْ

اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 458
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست