responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 455
يُمَثَّلُ في وَجْهٍ بحَلْقِ لِلِحْيَةِ ... لعَمْرْي لقدْ سَاوَى لِوَجْهٍ بِعَانَةِ
فأصبَح مِنْهُ الوَجْهُ اسْتًا مَشوَّهًا ... لَدَى كُلِّ ذِيْ عَقّلٍ بأقَبَحِ صُوْرَةِ
تَعَوّدَ هَذَا الخُلْقَ طَبْعًا لأنَّهُ ... يُلائِمُ ما يَعْتَادُهُ مِن خَلاَعَةِ
«فَأُفٍ عَلَى مَن ضَيَّعُوا هَدْيَ دِيْنِهمْ ... وسارُوا على نَهْجِ العِدِا في الطرِيقةِ»
انْتَهَى
آخر:

تَبَارَكَ مَنْ لاَ يَعْلَمُ الْغَيْبَ غَيْرُهُ ... وَمَنْ لَمْ يَزْلَ يُثْنَى عَلَيْهِ وَيُذْكَرُ
عَلاَ فِي السَّمَواتِ الْعُلَى فَوْقَ عَرْشِهِ ... إلى خَلْقِهِ في البَرِّ وَالْبَحْرِ يَنْظُرُ
سَمِيْعُ بَصِيْرٌ قَادِرٌ وَمُدَبِّرٌ ... وَمَنْ دُوْنَهُ عَبْدٌ ذَلِيْلٌ مُدَبَّرُ
يَدَاهُ لَنَا مَبْسُوطَتَانِ كِلاَهُمَا ... يَسِحَّانِ وَالأيْدِي مِنَ الْخَلْقِ تَقْتُرُ
وَإِنْ فِيْهِ فَكَّرْنَا اسْتَحَالَتْ عُقُولُنا ... وَأُبْنَا حَيَارَى واضْمَحَلَّ التَّفَكُّرُ
وَإنْ نَقَّرَ الْمُخْلُوْقُ عَنْ عِلْمَ ذَاتِهِ ... وَعَنْ كَيْفَ كَانَ الأمْرُ تَاهَ المُنَقِّرُ

اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 455
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست