responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 448
سَتْحْشَرُ عَطْشَانَاً وَوَجْهَكَ أَسْوَدُ
أَلاَ إنَّ أَهْلَ العِلْمِ في عِلْمِ غَيْبَهِ ... لَهُمْ كُلُ خَيْرٍ مِن إلَهِي بِقُرْبِهِ
سَمَوْا بالهُدَى والناسُ مِن فَوْقِ تُرْبِهِ ... فَكَمْ بَيْنَ مَسْرُوْرٍ بِطَاعَةِ رَبِّهِ
وآخَرُ بالذَّنْبِ الثَّقِيْلِ مُقَيَّدُ
إذَا كُوِّرَتْ شَمْسُ العِبَادِ وأنْجُم ... وَقُرِبَتِ النَّارُ العَظِيْمَةً تُضْرَمُ
وُكُبْكِبَ هَذَا ثُمَّ هَذَا مُسَلَّمُ ... فهذَا سَعِيدٌ في الجِنَان مُنَعَّمُ
وهَذَا شقيٌ في الجحيم مُخَلَّد
وقد كان هذا الحُكْمُ مِن ربنا مَضى ... ولا بُدَّ هذا الحكم في الحشرِ يُمْتَضَى
إلهِي أَنِلْنِي العَفْوَ مِنْكَ مَعَ الرِضَا ... إِذا نُصِبَ المِيْزَانُ لِلفصلِ والقَضَا
وقد قَامَ خَيرُ العالمين محمدُ
نَبِيٌ الهُدى المَعْصُومُ عن كُلِ زلَّةِ ... شَفيعٌ الوَرَى أكْرِمْ بِهَا مِن فَضِيْلَةِ
وَمِلَّتُهُ يَا صَاحِبي خَيْرُ مِلَّةِ ... عَلَيْهِ صلاةُ اللهِ في كُلِّ لَيْلَةِ
مَعَ الآلِ والأصحابِ ما دَارَ فَرقَدُ
انْتَهَى ...

اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 448
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست