responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 446
آخر:

إِلى اللهِ نَشْكُ قَسْوةً وَتَوَحَّدَا ... وَنَرْجُوْهُ غُفْرَانًا فَرَبُّكَ أَوْحَدُ
وَدُوْنَكَ مِنِّي النُّصْحَ يَا ذَا المُوَحِّدُ ... قُمِ اللَّيلَ يَا هَذا لَعَلَّكَ تَرْشُدُ
إِلى كَمْ تَنَامُ الليلَ والعُمْرُ يَنْفَدُ
تَيَقَّظْ وَتُبْ فاللهُ لِلْخَلْقِ رَاحِمُ ... وإِنِّي لِنَفْسِي نَاصِحٌ وَمُلاُزِمُ
فَقُمْ لاَ تَنَمْ فالشَّهْمُ باللَّيْلِ قَائِمُ ... أَراكَ بِطُوْلِ اللَّيلِ وَيْحَكَ نَائِمُ
وَغَيْرُكَ في مِحْرابِهِ يَتَهَجَّدُ
لَقَدْ فَازَ أَقْوَامٌ وَنَحْن نُشَاهِدُ ... أَمَا تَسْتَحِي أَوْ تَرْعَوِي أَوْ تُجَاهدُ
فَلَيْسَ سَواءٌ قَائِمٌ ذَا وَرَاقِدُ ... وَلَوْ عَلِمَ البَطَّالُ مَا نَالَ زَاهدُ
مَن الأَجْرِ والإحْسَان مَا كَانَ يَرْقُدُ
فَكَمْ قَدْ أَكَلْنَا والتَّقِيُّونَ صُوَّمُ ... وَنُمْنا وَهُمْ باللَّيْلِ يَبْكُونَ قُوَّمُ
وَلَوْ مُفْلِسٌ يَدْرِي وَهَلْ أَيْنَ خَيَّمُوْا ... لَصَامَ وَقَامَ الليلَّ والناسُ نُوَّمُ
إِذَا مَا دَنَا مِنْ عَبْدِهِ المُتَفَرِّدُ
وَأَسْبَلَ في الدَّاجِي دُمُوعًا بِعَبْرَةٍ ... وتابَ وَأَبْدَى الخَوْفَ مِن كُلِّ هَيْبَةٍ ...

اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 446
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست