responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 442
لَئِنْ كُنْتُ قَدْ تَابَعْتُ جَهْلِيَ في الهَوَى ... وَقَضَّيْتُ أَوْطَارَ البَطَالَةِ هَائِمَا
فَهَا أَنَا قَدْ أَقْرَرْتُ يَا رَبُّ بالذِيْ ... جَنَيْتُ وَقَدْ أَصْبَحْتُ حَيْرَانَ نَادِمَا
انْتَهَى
آخر:

صَبَرْتُ على بَعْضِ الأَذَىَ خَوفَ كُلِّه ... والْزَمْتُ نَفْسِي صَبْرَهَا فاسْتَقَرَّتِ
وَجَرَّعْتُهَا المَكُرُوهَ حَتَّى تَدَرَّبَتْ ... وَلَوْ حُمِّلَتُهُ جُمْلَةً لاشْمَأَزَّتِ
فَيَا رُبَّ عِزٍ جَرَّ لِلنَّفْسِ ذِلَّةً ... وَيَا رُبَّ نَفْسِ بالتَّذَلُلِ عَزَّتِ
ومَا العِزُّ إلاَّ خَيْفَةُ الله وَحْدَهُ ... وَمَنْ خَافَ مِنْهُ خَافَهُ مَا أَقَلَّتِ
وما صِدْقَ نَفْسِي إنَّ في الصِّدْقِ حَاجَتِي ... فأرْضَى بِدُنْيَايَ وَإنْ هيَ قَلَّتِ
وأَهْجُرُ أَبْوَابَ المُلُوكِ فَإنَّنِي ... أَرَى الحِرْصَ جَلاَبًا لِكُلِّ مَذَلَّةِ
إِذَا مَا مَدَدْتُ الكَفَّ ألتَمِسُ الغنَى ... إلى غَيْرِ مَن قَالَ اسْألُونِيْ فَشُلَّتِ
إِذا طَرَقَتْنِي الحَادِثَاتُ بِنَكْبَةٍ ... تَذَكَّرْتُ مَا عُوْفِيْتُ مِنْهُ فقلَّتِ
وَمَا نَكْبَةٌ إلا وللهِ مَنَّةٌ ... إِذا قَابَلَتْهَا أَدْبَرَتْ واضْمَحَلَّتِ
انْتَهَى

اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 442
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست