responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 428
وَأعْجَبُ مِنْ ذَا خَلْقُهُ الْقَلَبَ عَارِفًا ... بِهِ شَاهدَاً أنْ لاَّ شَبِيْهَ وَلاَ مِثْلاَ
وَأَلْطَافُ في الْبَحْرِ الْمُحِيطِ فَخُذْ بِمَا ... بَدَا لَكَ واشْهَدْهَا وَإياكَ وَالْجَهْلاَ
وَصَلِّ عَلى الْمُخْتَارِ أفْضَلِ مُرْسَلٍ ... عَلَى خَالِصِ الْعِرْفَانِ بِاللهِ قَدْ دَلاَّ
انْتَهَى ...
اللَّهُمَّ اخْتِم لَنَال بخَاتِمِةِ السعادَة، واجْعَلْنَا مِمَّنْ كُتَبْتَ لَهُمُ الْحُسْنَى وزِيَادَةَ، واغْفِرْ لَنَا ولِوَالِدَيْنَا وَلِجَمِيع الْمُسْلِمْينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرَحَم الرّاحِمْينَ، وَصلى اللهُ عَلى مُحَمّدِ وآلِهِ وصَحَبْهِ أجْمَعِيْن.
آخر:

اعْلَمْ هُدِيْتَ وَخَيْرُ العِلْمِ أَنْفَعُهُ ... أنَّ اتبَاعَ الهَوى ضَرْبٌ مِنْ الخَبَلِ
وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ عَلى ... إنْعَامِهِ وَتَعالَى اللهُ خَيْرُ وَلِيّ
فَكَمْ وَكَمْ ضَلَّ بالأَهْوَاءِ وَطَاعَتِهَا ... مِنْ عَاقِلٍ جَامِعٍ لِلْعِلْمِ وَالعَمَلِ
هُوَ الهَوَانُ كَمَا قَالُوا وَقد سُرِقِت ... النُّوْنُ مِنْهُ فَجَانِبْهُ وَخُذْ وَمِلِ
وَأَقْبِلْ عَلى طَاعَةِ الرَّحْمَنِ وَالْزَمَهَا ... في كلِّ حِيْنٍ وَلاَ تَخْلُدْ إلى الكَسَلِ
وَلا تُخَالِفْ لَهُ أَمْرًا تَبَارَكَ مِنْ ... رَبٍّ عَظيْمٍ وَسِرْ في أَقْوَمِ السُّبُلِ

اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 428
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست