responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 423
فَكُنْ أَخِيْ عَابِرًا لا عَامِرًا فَلَقَدْ ... رَأَيْتَ مَصْرَعَ مَنْ شَادُوْا وَمَنْ عَمَرُوْا
اسْتُنْزِلُوا بَعْدَ عِزٍ عَن مَعَاقِلِهِم ... كَأَنَّهُم مَا نَهَوْا فيهَا ولا أَمَّرُوْا
تُغَلُّ أَيْدِيْهِمُو يَوْمَ القِيَامَةِ إِنْ ... بَرُّوْا تُفَكُّ وفي الأَغْلاَلِ إِنْ فَجَرُوْا
وَنُحْ عَلى العِلْمِ نَوْحَ الثَّاكِلاَتِ وَقُلْ ... والهَفَ نَفْسِيْ عَلى أَهْلٍ لَهُ قُبِرُوْا
الثَّابِتِيْنَ عَلَى الإِيْمَانِ جُهْدَهُم ... والصَّادِقِيْنَ فَمَا مَانُوْا ولا خَتَرُوْا
الصَّادِعِيْنِ بأَمْر اللهِ لَو سَخِطُوْا ... أَهْلُ البسِيْطَةِ مَا بَالَوْا ولَوْ كَثُرُوْا
السَّالِكِيْنَ عَلَى نَهْجِ الرسُولِ عَلَى ... ما قَرَّرَتْ مُحْكَمُ الآيَاتِ والسُوَرُ
العَادِلِيْنَ عَن الدُّنْيَا وَزَهْرَتِهَا ... والآمِرِيْنَ بخَيْرٍ بَعْدَ مَا ائْتَمَرُوْا
لَمْ يَجْعَلُوا سُلَّمًا لِلْمَالِ عِلْمَهُمُو ... بَلْ نَزَّهُوْهُ فَلَمْ يَعْلُقْ بِهِ وَضَرُ
فَحَيَّ أَهْلاً بِهِمْ أَهْلاً بِذِكْرِهِمُو ... الطَّيبِيْنَ ثَنَاءً أَيْنَمَا ذُكِرُوْا
أَشْخَاصُهُم تَحْتَ أَطْبَاقِ الثَّرَى وَهُمُو ... كَأَنَّهُم بَيْنَ أَهْلِ العِلْم قَدْ نُشِرُوْا

اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 423
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست