responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 385
وقال الشيخ سليمان بن سحمان رحمه الله:

أَلاَ قُلْ لأَهلِ الجهلِ مِن كُل مَن طَغى ... على قَلِبهِِ رَيْنٌ مِن الرَّيْبِ والعَمَى
لَعَمْرِي لقد أَخْطَاتُمُوا إِذْ سَلَكْتُمُ ... طَرِيقَةَ جَهْلٍ غَيُّهَا قَد تَجَهَّمَا
أَيَحْسَبُ أَهْلُ الجَهْلِ لَمَّا تَعَسُّفُوا ... وجَاءُوا مِن العُدوانِ أَمْرًا مُحَرَّمَا
بِأَنَّ حِمىَ التَّوْحِيدِ لَيسَ بِرَبْعِهِ ... ولا حِصْنِهِ مَنْ يَحْمِهِ أَنْ يُهَدَّمَا
وظَنَّوا سَفَاهًا أَنْ خَلَا فَتَواثَبَتْ ... ثَعَالِبُ مَا كَانَتْ تَطَا في فِنَا الحِمَى
أَيَحْسَبُ أَعْمَى القَلْبِ أَنَّ حُمَاتَهُ ... غُفَاةٌ فَمَا كَانُوا غُفَاةً وَنُوَّمَا
فإن كَانَ فَدْمٌ جَاهِلٌ ذُو غَبَاوَةٍ ... رَأَى سَفَهًا مِن رَأْيِهِ أَنْ تَكَلَّمَا
بِقَولٍ مِن الجَهْلِ المُركَّبِ خَالَهُ ... صَوابًا وقَد قَالَ المَقَالَ المُذَمَّمَا
سَنَكْشفُ بالبرُهانِ غَيْهَبَ جَهْلِهِ ... وَيَعْلَمُ حَقًا أَنَّه قَدْ تَوَهَّمَا
ونُظْهِرُ مِن عَوْرَاتِهِ كُلَّ كَامِنٍ ... لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ جَاءَ إِفْكًا ومَأْثَمَا
رُوَيْدًا فأَهْلُ الحَقِ وَيْحَكَ في الحِمىَ ... وقَدْ فَوَّقُوْا نَحْوَ المُعَادِيْنَ أَسْهُمَا

اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 385
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست